الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
وكذلك في تغسيل الميت المصاب بكورونا مثلاً؛ فهنا لا بد من تحديد الحكم والصفة القيمية لتغسيل الميت: هل هو فريضة أو سنة؟ وهل التغسيل حق للفرد أم حق للجماعة؟ وهل الطهارة (ومنها غسل الميت) مسألة ضرورية أم تحسينية أم تكميلية؟ فإذا كان الغسل لحق الفرد ثُم تعارض مع حق الجماعة التي يمكن أن تصاب بالعدوى هنا، فإنه يجري عليه المعيار السابق في أخلاقيات الصحة العامة، وهو أن الحق العام مقدّم على الحق الخاص.
ولعل الاتهامات المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة الأميركية من جهة وبينها وبين إيران من جهة وبينها وبين بعض اللبنانيين، دليل على ذلك.
"فخ هوبز"، النظرية التي وضعها عالم الاجتماع الشهير، تقول إن الخوف بين البشر يتراكم جرّاء الخوف، فيسعى الخائف إلى الدفاع عن نفسه بالتسلّح مثلاً، فيدفع الآخر الخائف من التسلح إلى مزيد من التسلح، وهكذا دواليك، حتى يصبح الجميع عدو الجميع.
لقد أدت تلك التصورات النظرية لإمكانية السفر عبر الزمن إلى مناقشة التناقضات الناتجة عن ذلك، كمثل أن يسافر المرء إلى الماضي ليقتل جدته قبل أن تحمل بأمه، أو أن يؤثر على مسار التاريخ فيمنع الحروب مثلا... إلخ. ورأى بعض العلماء أنه يمكن حل تلك التناقضات من خلال مفهوم المسارات المتوازية للتاريخ بحيث يكون لكل إمكان مسار مستقل للأحداث. فيكون العالم بعد تغيير أحداثه في الماضي عالما مستقلاً موازيا. وفي الوقت الحالي لا تمثل تلك المناقشات سوى أفكار تأملية فلسفية وليست علمية، فلم يسافر أحد إلى الماضي حتى الآن. ويؤيد ستيفن هوكينغ العالم المشهور بأبحاثه عن الثقوب السوداء ونشأة الكون فكرة حدوث السفر إلى الماضي على المستوى الميكروسكوبي، ولكنه يرى أن احتمال أن يكون هناك انحناء في الزمكان يكفي لوجود آلة للزمان هو صفر.
صدر مؤخراً كتاب بعنوان “وثائق من عصر النبوة والخلافة، كتاب المال مصدراً” للمؤرخ والباحث الكويتي الدكتور عبد الهادي العجمي، عن دار خطوات وظلال للنشر والتوزيع.
وشبكة الإنترنت جعلت العالم بيتاً بمنازل كثيرة. وسيطرت "السرعة" على العالم ومات "البطء". فالرسالة تقطع آلاف الكيلومترات بثوان، والشخص ينتقل الى أقاصي العالم بساعات، أما الأفكار فهي كالأنهار الدافقة يشارك فيها جميع البشر، المثقف وغير المثقف، والمتعلم وغير المتعلم، صاحب القضية والذي بلا تفاصيل إضافية قضية، كلهم يتبادلون الآراء والمواقف على شبكة الإنترنت في مواقع التواصل الاجتماعي.
ثم قاموا بإشعال النار فيها ونثر الرماد ربما لمنع قبره من أن يصبح محجاً.
وفي الواقع أن فيروس كورونا هو الحلقة الأخيرة في سلسلة من الأوبئة التي ضربت العالم وذهب ضحيتها الملايين من البشر وفيما يلي أبرزها:
– وجوب الأخذ بأسباب الوقاية والعلاج، مع القناعة والاعتقاد بأننا نفر من أقدار الله إلى أقدار الله.
فرقة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالأمراض المعدية الناشئة (الفلبين)
أراد علي أيضًا تقديمهم إلى العدالة لكن الخلاف كان حول التوقيت.
تختلف وجهات النظر هنا ولا يوجد معيار محل اتفاق، وحين ينعدم المرجِّح ويخفى وجه المصلحة أو الحق وتنعدم الحجج؛ يلجأ الفقهاء عادة إلى القُرْعة، فإذا تعينت المصلحة أو الحق في جهة فإنهم لا يجوِّزون اللجوء إلى القرعة. وهي وسيلةٌ موضوعية لتطييب القلوب وإزاحة تهمة الميل والتحيز، وقد طبقوا ذلك في مسائل عديدة.
كيف تُدار منظمتنا؟ تعرف على كيفيّة إدارة منظمتنا وعلى مكاتبنا حول العالم